لا أحد يضمن رزقه ومستقبله؛ لأن الذي يتكفل بالرزق هو الله وحده، ولا رازق سواه.

  • بسط الرزق وتضييقه بيد الله وحده، ولا تلازم بين محبة الله للعبد وبين بسط الرزق.
  • لا يُطلَب الرزق بالمعاصي.
  • من كان على المعصية قائمًا وهو يُبسَطُ في رزقه، فليحذر من استدراج الله له.
  • نظمت الشريعة سبيل ابتغاء الرزق، ومنعت من أكل أموال الناس بالباطل، كما حرَّمت الربا والرشا والاحتكار والتطفيف في الميزان.. ونهت عن إضاعة المال، وعن التبذير والإسراف.
  • على الإنسان أن يحذر فتنة المال، بأن لا يطغَى ولا يتكبر، كما يحذر الشح؛ لأنه طريق للهلاك. وعليه أن يشكر الله على نعمه.
  • من يتَّقِ الله يجعل له مخرجًا، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، فإذا توكلتَ على الله حقَّ التوكل سيقت إليك الأرزاق.
  • مما يجلب البركة في الرزق وينميه: الإنفاق في سبيل الله، والاستغفار، وصلة الرحم.

(مقتطفات من خاتمة كتاب "أبواب الرزق"/ نوار الشلي، دار السلام بالقاهرة)