مجلة فصلية، إلكترونية، تهتم بالكتاب الإسلامي وقضاياه، تصدر في منتصف الشهر الهجري. صدر العدد الأول منها في شهر رمضان من عام 1432 هـ (2010 م). وفي افتتاحيته أنه العدد الأول من المجلة، أو العدد (21) منها، حيث اعتُبرت الحلقات العشرون من (الكتاب على الأرائك وبين السنابك) التي كتبها المحرر مثلها أو في موضوعها.

يُصدر المجلة ويحرر موادها ويكتب افتتاحياتها وينضدها ويصورها ويراجعها ويصححها (محمد خير رمضان يوسف)، ويقوم بتصميمها وإخراجها ولده المصمم (أحمد محمد خير يوسف) الذي قام بتصميم موقعها أيضًا، وتوزيع موادها وأبوابها في إخراج مميز، للاستفادة القصوى منها.

اهتمام المجلة بالكتاب الإسلامي الصادر حديثًا، وخاصة في السنة التي يصدر فيها كل عدد، مع سنوات ثلاث أو أربع سابقة لها. وما قبلها قد يدخل في باب أو أبواب أخرى من المجلة، مثل (كتب سابقة فيها فائدة). والهدفُ إطلاعُ القارئ على ما استجدَّ من الكتب الإسلامية.

المجلة قائمة على الاختيار والانتقاء، مما يهم القارئ أمره، أو الشأن الإسلامي عامة، من جميع العلوم الشرعية، إضافة إلى المعارف العامة، مما يتعلق بالكتب والمكتبات والشابكة والمخطوطات والوثائق والمجلات والجمعيات والمراكز والهيئات العلمية المهتمة بالكتاب خاصة، أو أنها تصدر كتبًا، إضافة إلى المجاميع العلمية العامة. وكذلك الفلسفة الإسلامية، والعلوم الاجتماعية، واللغة العربية بنحوها وصرفها وبلاغتها، والعلوم عن المسلمين، البحتة والتطبيقية، والفنون الإسلامية، والأدب الإسلامي، والتاريخ والتراجم والجغرافيا والرحلات.. كل ذلك مما له علاقة بواقع المسلمين أو تاريخهم، أو أية معلومات مفيدة في ذلك، أو ما يحسن الاطلاع عليه لأمر ما.

وكلها اطَّلع عليها المحرر وعاينها، ولا شك أنه تفوته أشياء؛ لأنه لا يطَّلعُ على كلِّ الكتب، ولذلك لا تُغني هذه المجلة عن المجلات الأخرى في شأن الكتب والمكتبات.

أُنشئت المجلة للقراءة والاطلاع، وهي تكاد أن تقتصر على المعلومات الأولية عن الكتب الإسلامية المهمة الحديثة، ومعها صور أغلفتها للتوثيق والتشويق، وللاستفادة من بعض معلوماتها، واستبعدت منها الدراسات والبحوث لأجل ذلك، التي تتولاها المجلات الأخرى، فهي للخاصة دون العامة، والمجلة لعامة القراء وخاصتهم. والمقالات فيها قليلة وقصيرة لا تملّ.

تتنوع أبواب المجلة لفائدة القارئ، كما تُستحدث فيها أبواب جديدة، ذات موضوعات مفيدة ومشوِّقة، بهدف تكوين ثقافة إسلامية متميزة لدى القارئ.